الـــســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم لدينا سبـــــعة اسباب تـــــدفــــع المرآة السعودية للقيادة
السبب الأول:
احترام خصوصية المرأة السعودية ورفضها الخروج مع سائق أجنبي ، فقد تضطر المرأة إلى الخروج لوحدها مع السائق في وقت يكون فيه زوجها في عمله وأبنائها في المدرسة حيث أن حكم خروج المرأة سواءً كانت الزوجة أو البنت مع السائق الأجنبي هو حكم الخلوة ، وهذا يتعارض مع أحكام الشرع ، لذا ترى المرأة السعودية أن قيادة السيارة هو أفضل من ركوبها مع سائق.
السبب الثاني
تزايد أعداد الضحايا اللواتي تعرضن لجرائم اعتداء السائقين، مع اعتماد الأسر السعودية على السائقين بشكل كبير حيث بلغ عدد النساء السعوديات اللواتي يركبن مع السائق بمفردهن 90 أسرة بنسبة0.5% ، الأمر الذي أدى إلى زيادة التخوف وأخذ الحيطة و الحذر لتفادي التعرض لمثل هذه الجرائم.
السبب الثالث
زيادة العبء المالي على الأسرة السعودية ،حيث تتفاوت طبقات المجتمع في قدرتها المالية على توظيف سائق للعائلة ،وتكلفة السائق تتراوح ما بين 600-1800 ريال سعودي وهذا الأمر يزيد من المتطلبات المالية على الأسرة ، التي قد تكون في غنى عنها أو في احتياجها لتغطية مصروفات أساسية أخرى.
السبب الرابع
دعم وتأييد عدد من الرجال وصانعي القرار السعوديين لهذه المطالبة باعتبارها حق شرعي، حيث أكد وزير الاعلام السعودي الدكتور عبد العزيز محي الدين خوجة على دعمه لقيادة المرأة للسيارة في السعودية معتبراً ذلك حقاً لها طالما كانت تلتزم بالآداب العامة والأنظمة وأخلاق الإسلام . .
السبب الخامس
رغبة المرأة السعودية في التنقل لأي مكان داخل حدود البلد بوسائل النقل المتاحة ، وذلك للتسهيل عليها وتوفير الوقت لقضاء حاجاتها وحاجات أبنائها عند غياب زوجها أو معيلها ، فهذا يسهل عليها وعلى أسرتها انهاء المتطلبات الحياتية بوقت أسرع. وقضية قيادة المرأة السعودية للسيارة هي قضية حقوقية بالدرجة الأولى حيث أشار الباحث في الشؤون الإسلامية أحمد بن عبد العزيز " أن حق المرأة في القيادة ينطلق من حقوق الإنسان التي أعطاها إياها الإسلام كحق التملك وحرية التنقل.
السبب السادس
تطلع المرأة السعودية إلى أن يتم التعامل معها مثل سائر نساء العالم العربي بقدرٍ كاملٍ من المسؤولية والإحترام ، حيث تعتبر المرأة السعودية قدوة يحتذى بها في الالتزام الشرعي في كافة ميادين الحياة ، وأثبتت ذلك من خلال انخراطها في كافة ميادين الحياة التعليمية والعملية واحتلالها مناصب مرموقة على الصعيد العربي و العالمي .
السبب السابع
تغيير النظرة السائدة عن المجتمع السعودي على أنه مجتمع ذكوري عنصري ، وذلك بتحقيق الاستقلالية باعتبارها نوع من أنواع تحرير المرأة السعودية دون التنافي مع الالتزام الشرعي والأخلاق